حمى ملة َ الاسلام خير سيوفها - ابن نباتة المصري

حمى ملة َ الاسلام خير سيوفها
وزاد على فضل السيوف فأخصبا

هو البحرُ من أيّ المعاني قصدته
رأيت اتفاق الاسم والفعل معجبا

يغيب فيا واهاً علينا وحسرة ً
ويأتي فيا أهلاً وسهلاً ومرحبا

ويسفرُ وجه العيش عند قدومهِ
ويفتر حتى مبسم الزهر في الربا

وماالشام الا شامة ٌ تحت ظلهِ
فلله ما أشهى وأزهى وأطيبا

بأبوابه عذ حيث حاذرت مهلكاً
وبين يديه قف اذا رمت مطلبا

فلا زال ذا بابٍ إذا رامه الورى
رأوا للهنا باباً صحيحاً مجربا