وما زال منكم حيث حلّ ركابنا - الهبل

وما زال منكم حيث حلّ ركابنا
فتى ً ماجدٌ يجري على حكمه الدهرُ ؛

فلا زلتم آل المطهر؛ إنما ...
بكم تدفعُ البلوى ؛ ويستدفع الضرُّ

ملكتم رقابَ العالمين بجودكم
وإحسانكم ؛ حتى استوى العبد والحرُّ

ألا في علاكم فليقلْ كلّ قائلٍ
ففيكم لعمري يحسنُ النظمُ والنثرُ .

وقال في أثناء هذا الكتاب

واشكو إلى المولى جوى ً عن أقلهِ
يضيق لعمري البرّ أجمعُ والبحرُ

أعلل مقروحَ الفؤادِ بذكركم
فهل مرّ لي يوماً ببالكمُ ذكرُ

ولم أدرِ إذ زمتُ ركائب بينكمْ
وقد خانني في ذلك الموقف الصبرُ ؛

أهل ما أراه الموتُ أو حادث النوى
وهل هو شوقٌ بين جنبيَّ أم جمرُ