يا أخا السؤدِد والمجدِ - الهبل

يا أخا السؤدِد والمجدِ
ويا زاكي النجارِ ؛

هاكهُ أسود لا يبرحُ
في الخدمة ِ جاري ؛

كاتبٌ بالفعلِ لكن ..
لونه الأسودُ قاري

يكتفي بالماءِ مهما
مسهُ حرُّ الأوارِ

قد حكى أوجهَ حساً
دكَ في يومِ فخارِ ؛

أبصرتْ منكَ ارتفاعاً
فانثنتْ ذاتَ انكسارِ

طالما من غير ذنبٍ
حبسوهُ في القواري ... ر

فلكمْ يومٍ تمنى
وهو في قيد الإسارِ ؛

وصلَ خمسٍ منكَ قد
أزرت نوالاً بالبحارِ

لم يزلْ للقرب منها
في ارتقابٍ وانتظارِ

فإذاً ؛ قد نالَ منها ..
باقتراحٍ واختيارِ

فابق سامي المرتقى
داني المنى عالي المنار .