صدّتْ وبدرُ التِّمّ مكسوفٌ به - عبد الجبار بن حمديس
صدّتْ وبدرُ التِّمّ مكسوفٌ به
                                                                            فحسبت أنّ كسوفهُ مِنْ صَدّها
                                                                    والبدر قد ذهبَ الخسوفُ بنوره
                                                                            في ليلة ٍ حَسَرَتْ أواخر مدِّها
                                                                    فكأنّه مرآة ُ قيْنٍ أحميتْ
                                                                            فمشى احمرار النارِ في مُسْودّها