إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً - عبد الجبار بن حمديس
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً
ولم أتقِ الإغراقَ منها على نفسي
وقد شملتني شيبة ٌ لم أبتْ بها
فما لي في ليلي وقد طلعتْ شمسي
غرست بكفّيَّ المعاصيَ جاهِدا
ولاشكّ أني أجتني ثمرَ الغرسِ
إلى الله أشكو جُمْلة ً أرتدي بها
وأصبحُ منها في الذنوب كما أمسي
فيا وحشي من سوء ما قدّمتْ يدي
إذا لم يكنْ في القبر من رحمة ٍ أنسْي