وما روضة ٌ حيّ ثرى أقحوانِها، - عبد الجبار بن حمديس
وما روضة ٌ حيّ ثرى أقحوانِها،
يضاحكها في الغيم سِنّ من الضِّحَ
كأن صباها للعرانين فتّقت
نداها بندٍ فهي طيبة ٌ النفح
بأطيبَ من ريَّا لماها لراشفٍ
إذا انتبهتْ في الشرق ناظرة ُ الصبح