وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ - عبد الغفار الأخرس

وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ
قد خلا يا سعدُ من آل سعاد

ورسومٍ رحت أستسقي لها
من عيون الركب منهلَّ الغوادي

فبكاها كلُّ صبٍّ بدمٍ
نائباً عنى وما ذاك مرادي

وهذيم لم يجد ممّا به
جلداً وهو قويٌّ في الجلاد

فتعجبت على علمي به
أنّه صَلْدُ الصفا واري الزناد

من صبابات جوى ً أضمرها
ودموعٍ فوق خدَّيه بوادي

قائلاً كيف مَضَتْ أيامنا
وهوى ً لم يك منها بالمعاد

وکنقضى المعهد فَلِمْ لا تنقضي
زفرات الوجد من هذا الفؤاد