خُذْ لِوَجْدِي مِنْ ذِمَّةِ البُرَحَاءِ - عفيف الدين التلمساني
خُذْ لِوَجْدِي مِنْ ذِمَّةِ البُرَحَاءِ
                                                                            وَأَجِرْنِي مِنْ لَوْعَتِي وَعَنَائِي
                                                                    يَا أَمِيراً عَلى المِلاَحِ وَقَلْبِي
                                                                            أَبَداً خَافِقٌ لَهُ كاللِّوَاءِ
                                                                    وَبِنَجْدٍ عُرْبٌ نُزُولٌ أَضَاعُوا
                                                                            للمُحبينَ ذِمَّةَ النُّزَلاَءِ
                                                                    ضَرَبُوا خَيْمَةَ المَلِيحَةِ في الرَّوضِ
                                                                            وَأَجْرُوا أَنْهَارَها مِنْ بُكَائِي
                                                                    وَدَعُوا لِلعَقِيقِ دَمْعِي وَمِنْ أَيْنَ
                                                                            لِدَمْعِي العَقِيقَ لَوْلاَ دِمَائِي
                                                                    فَهُمُ لأَعَدِمْتَهُمْ أَطْلَقُوا الدَّمْعَ
                                                                            وَقَلْبِي فِيهِمْ مِنَ الأسَرَاءِ
                                                                    فِي العُيونِ المَرِيضَةِ الجَفْنِ سُقْمِي
                                                                            يا لِقَوْمِي وَعِنْدَهُنَّ شِفَائِي
                                                                    وَلِظَبْي الحِمَى إشَارَةُ وَجْدِي
                                                                            حِينَ أُكْنى عَنْ ظَبْيةِ الوَعْسَاءِ