لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو - عفيف الدين التلمساني
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو
                                                                            إِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّ
                                                                    كَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي
                                                                            وَلَهُ فِي خِيَامِ لَيْلَى مَهَبُّ
                                                                    مَا اعْتِذَارِي إِذَا خَبَتْ لِيَ نَارٌ
                                                                            وَحَبِيبي أَنْوَارُهُ لَيْسَ تَخْبُو
                                                                    هَذِهِ الحُلَّةُ التَّي حُلَّ فِيَها
                                                                            عَقْدُ صَبْرِي وَحَلَّهَا لِيَ حِبُّ
                                                                    مَلأَ الكَوْنَ حُسْنُهُ فَلِهَذَا
                                                                            كُلُّ قَلْبٍ إلى مَعَانِيهِ يَصْبُو
                                                                    عَايَنَتْ حُسْنَهُ القُلُوبُ فَأَمْسَى
                                                                            وَلَهُ فِي القُلُوبِ سَلْبٌ وَنَهْبُ
                                                                    نَصَبُوا حَانَ حُبِّهِ ثُمَّ نَادُوْا
                                                                            يَا نِيَامَ القُلُوبِ لِلرَّاحِ هُبُوا
                                                                    بِنْتُ كَرْمٍ زُفَّتْ لِكُلِّ كَرَيمٍ
                                                                            مَا عَلَى نَفْسِهِ النَّفِيسَةِ صَعْبُ