يَا زَمَانَ الرِّضَا لَنَا هَلْ تَعُودُ - عفيف الدين التلمساني

يَا زَمَانَ الرِّضَا لَنَا هَلْ تَعُودُ
وَلأَيَّامِ وَصْلِنَا هَلْ تُعِيدُ

وَعُهُودُ الحِمىَ كَمَا قَدْ عَهِدْنَا
حَبَذا لَوْ تَكُونُ تِلْكَ العُهُودُ

كَمْ نَعِيمٍ لَنَا بِنُعْمَى تَقَضَّى
بِوصَالٍ قَدْ غَابَ عَنْهُ الحَسُودُ

يَا أُهَيْلَ الحِمَى حَلَلْتُمْ بِقَلْبِي
جَنَّةً لِلغَرَامِ فِيهَا وَقُودُ