غَزَالُ الحَيِّ مِنْ أَثَلاَتِ نَجْدِ - عفيف الدين التلمساني

غَزَالُ الحَيِّ مِنْ أَثَلاَتِ نَجْدِ
لِوَجْهِكَ وِجْهَتِي وَهَوَاكَ قَصْدي

وَدَيْنُكَ فِي مُدَاوَمَةِ التَّصَابِي
عَليَّ وَلِي وَفِي قَبْلِي وَعِنْدِي

أَحِنُّ إِذَا تَبَسَّمَتِ النُّعَامَى
مُعَطَّرَةً بِمَسْحَبِ ذَيْلِ هِنْدِ

وَاَصْبُو لِلصِّبَا النَّجْدِي إِذَا مَا
سَرَى ما بَيْنَ بَانَاتٍ وَرَنْدِ

وَمَعْشُوقُ الدَّلاَلِ يَغَارُ مِنْهُ
مِنْ الأَغْصَانِ كُلُّ رَشِيقِ قَدِّ

سَقَتْ أَلْحاظُهُ العُشَّاقُ كَاْسَاً
حَبَاهَا خَالُهُ بِخَتَامِ نَدِّ

فَرَاحُوا فِي مَحَبَّتِهِ نَشَاوَى
لِغَيْرِ نِهَايِةٍ وَلِغَيْرِ حَدِّ

لِقِبْلَةِ وَجْهِهِ أبَداً صَلاَتِي
وَلَثْمُ الوَرْدِ مِنْ خَدَّيْهِ وِرْدِي