كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ - الحطيئة

كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ
إذا ذُكِرْتُ بظَهْرِ الغَيْبِ تأْتِيني

جادت لهمْ مضرُ العليا بمجدهمُ
و أَحْرَزُوا مَجْدَهُمْ حِيناً إلى حِينِ

أحمتْ رماحُ بني سعدٍ لقومهمُ
مَرَاعِيَ الحُمْرِ والظِّلْمَانِ والعِينِ

بِكُلِّ أجْرَدَ كالسِّرْحانِ مُطَّرِدٍ
وشطبة ٍ كعقاب الدَّجن تزهيني

مستحقباتٍ رواياها جحافلها
حتّى رأوهنَّ من ذات الأظانين