ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً - الشماخ بن ضرار
ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً
على غيرِ شيءٍ .. أيُّ أمرٍ بَدا لَها؟
على خيرة ٍ كانتْ أمِ العرسُ جامحٌ
و كيفَ وقد سقنا إلى الحيَّ مالها ؟
و لم تدرِ ما خلقي فتعلمَ أنني
لدى مستقرَّ البيتِ أنعمُ بالها
سَتَرْجِعُ نَدْمى خَسّة َ الحظِّ عِندنا
كما صرمتْ منا بليلٍ وصالها
أعدوَ القبصّى قبلَ عيرٍ وما جرى
و لم تدرِ ما خبري ولم أدرِ مالها ؟
و كنتُ إذا زالتْ رحالة ُ صاحبٍ
شتمتُ به حتى لقيتُ مثالها
و جاءتْ سليمٌ قضها بقضيضها
تمسحُ حولي بالبقيعِ سبالها
يقولون لي : احلفْ فلستُ بحالفٍ
أخادعهم عنها لكيما أنالها
ففرَّجتُ كَرْبَ النفسِ عنّي بِحَلْفة ٍ
كما شقتِ الشقراءُ عنها جلالها
بِصاعقة ٍ لو صادفتْ رَمْلَ عالجٍ
ورمْل الغَنا يوماً لهالتْ رِمالَها
فقالوا: أعِدْها نستمعْ كيف قُلْتَها
فقال كثيرٌ: لا نُحِلُّ عِلالَها