وما أحد إذا الأقوام عدوا - الفرزدق

وَمَا أحَدٌ إذا الأقْوَامُ عَدّوا
عُرُوقَ الأكْرَمينَ إلى التّرَابِ

يِمُحْتَفِظِينَ إنْ فَضّلْتُمُونَا
عَليِهمْ في القَديمِ وَلا غِضَابِ

وَلَوْ رَفَعَ السّحَابُ إلَيْهِ قَوْماً،
عَلَوْنَا في السّمَاءِ إلى السّحَابِ