لعمري لئن قل الحصى في بيوتكم - الفرزدق
لَعَمرِي لَئنْ قَلّ الحَصَى في بيوتكُم
بَني نَهْشَلٍ ما لُؤْمُكُمْ بِقَلِيلِ
وَإنْ كُنتُمُ نَوْكَى، فَما أُمَّهاتُكُمْ
بِزُهْرٍ، وَمَا آبَاؤكُمْ بِفُحُولِ
أثَوْرَ بنَ ثَوْرٍ إنّني قَدْ وَجَدْتُكُمْ
عَبيدَ العَصَا مِنْ مُسْبَعٍ وَنَقِيلِ
فَصَبْراً أخَا حَجْناءَ إنّكَ ذايِقٌ،
كَما ذاقَ مِنّا قَبْلَكَ ابنُ وَثِيلِ
وَحُقّ لمَنْ أمْسَتْ رُمَيْلَةُ أُمَّهُ،
يَسُدّ عَلَيْهِ اللّؤمُ كُلَّ سَبِيلِ