ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها - جرير
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها
ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها
تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ
تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً،
و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ
إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا،
أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ
أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً،
وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ