مقام نهاوند - عبد القادر رابحي

تِلْكَ المَرَايَا التِي مَالَتْ عَلَى جَسَدٍ
تَبْكِي مَرَايَاهُ لَوْنَ الرِّيحِ فِي مُدُنٍ
لَمْ تَفْتَحِ الرِّيحُ
مِنْ أَبْوَابِهَا الأَلْوَاحَ
وَ السُّبُلا..
لاَ تَسْألِينِي لِمَاذَا كُنْتُ مِنْ زَمَنٍ
أُفْنِي المَسَافَاتِ
وَ الأَوْرَادَ
وَ القُبَلاَ..
تِلْكَ المَرَايَا التِي
لَوْ كُنْتَ أَعْرِفُهَا
لَأَوْصَلَتْنِي إِلَْيهَا
قَبْلَ أَنْ أَصِلاَ...