مقام البطولة - عبد القادر رابحي

مَاتَتْ الأَسْئِلَةُ السِّتَةُ
وَ المَنْفَى
وَ مَاتَتْ فِي المَدَى أَوهَامَكَ المُرْتَفِعَهْ..
كَشَفَتْ وَجْهَكَ كُلُّ الأقْنِعَهْ...
لاَ تَخُنْ فِي هَذِهِ اللّيْلَةِ مِيلاَدَكَ
أَوْ مَوْتَكَ
أَوْ حُلْماً أَخِيرْ..
لاَ تَخُنْ مِرْآتَكَ المُقْتَنِعَهْ..
فَلَقَدْ سَاوَرَهَا الشَّكُّ
وَ مَلَّتْهَا الرِّيَاحُ الأَرْبَعَه
وَ اشْرِبِ الآنَ صَحَارِيكَ
و حَنِّطْ رَمْلَهَا
مِلْحًا هِجَائِيّاً..
عَلَى جُرْحِ الحُرُوفِ الأَرْبَعَه..