غـداً - عبد القادر رابحي

غَداً سَأُصْبِحُ التُّرَاثْ..
وَ تُصْبِحُ القَصِيدَةُ الحَمْقَاءُ فِي يَدَيَّ
طِينَةَ البَلاَءْ..
غَداً سَتُصْبِحُ الوُرُودُ ذَابِلَهْ..
وَ النَّاقِدُ /
المُسْتَقْبَلُ /
الجَرِيءُ
يُجْهِدُ الخُطَى،
يَسْأَلُ فِي انْتِشَاءْ..
أَهَذِهِ مَسَافَةُ الحَرِيقِ
أَمْ بِدَايَةُ القُرُنْفُلَهْ ؟