«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ - ذو الرمة
«خَليليّ عُوجَا من صُدورِ الرّواحلِ
                                                                            بجمهورِ حزوى فابكيا في المنازلِ
                                                                    وإنْ لم تكنْ إلاَّ رسوماً محيلة ً
                                                                    جعلتُ لهُ منْ ذكرِ ميٍّ تعلَّة ً
                                                                            ظَلَلْتُ أعاطيهِ سُلافَة َ قَرْقَفٍ،
                                                                    وحتى تَغَنّى لاهِياً مُتَطَرّباً،
                                                                    نهاوي السُّرى والبيدَ، والليلُ حالكٌ
                                                                            بمقورَّة ِ الألياطِ شمِّ الكواهلِ
                                                                    فرَدّتْ إلَيهِ رُوحَهُ في الْمَفاصِلِ
                                                                            على قحمٍ بينَ الفلا والمناهلِ