مقام الصمت - عبد القادر رابحي

حِينَ يَنَامُ النَّهْرُ الغَارِقُ فِي المِرْآةْ..
حِينَ تَنَامُ الغَابَةُ
وَ الأَشْجَارْ...
وَ يَنَامُ الحَيَوَانُ المَمْلُوءُ بِسِرِّ الرَّغْبَةِ
فِي أَعْمَاقِي..
حَينَ يَنَامُ رِجَالُ الدِّينِ،
السَّاسَةُ،
و المَنْفِيُّ الهَّارِبُ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتِ
....إِلَى آخِرِهِ
وَ يَنَامُ الوَقْتُ النَّازِفُ فِي أَوْرَاقِي..
حِينَ تَنَامُ الأَشْيَاءْ..
وَ يَنَامُ النَّوْمْ..
حِينَئِذٍ..
أَسْمَعُ صَوْتَ الحَرْفِ النَّابِضِ فِيّْ.