رثاء - عبد القادر رابحي

آهِ..يَا خَطَأَ الحَرْفِ
يَا غُرْبَةَ النَصِّ..
يَا حَالَةَ الامْتِعَاضْ..
افْعَلِي مَا تَشَائِينَ
يَا مَهْرَجَانَ الصِّيَاغَهْ..
غَيِّرِي لَوْنَ أَثْوَابِكِ العَارِيَاتِ
أَوَ اطْلِي تَفَاصِيلَ جُدْرَانِكِ البَابِلِيَّةِ
بِالأَحْمَرِ المَائِلِ - الآنَ- نَحْوَ البَيَاضْ..
تَقْتُلِينَ الفَتَى بِضَعِيفِ الحَدِيثِ
وَ تَرْثِينَهُ كَالشَّهِيدِ
بِنَهْجِ البَلاَغَهْ..
آهِ يَا خَطَأ الحَرْفِ
يَا مَهْرَجَانَ الصِّيَاغهْ..