مقام الجسد - عبد القادر رابحي

دُودَةٌ مِنْ عَمَدْ..
مُسْنَدَاتٌ تَدَاعَيْنَ
قَدْ خَانَهُنَّ السَّنَدْ...
هَلْ بِإمْكَانِكَ- الآنَ - أَنْ تَنْتَقِي غُرْبَةً
أَوْ مَسَارَا..؟
وَرْدَةً أَوْ مَزَارَا..؟
هَلْ بِإِمْكَانِكَ - الآن- أَنْ تَسْتَبِيحَ الجَسَدْ..
أللِّسَانُ لأَفْرَاحِنَا اللاَّذِعَهْ..
أَلصَّدَى لِلرَّصِيفِ المُحَاصَرِ
وَ الوَجْهُ لِلأَقْنِعَهْ..
أَلقَصِيدَةُ لِلحَائِطِ المُسْتَغِيثِ بِأَسْمَالِنَا
وَ الرُّفَاةُ لأَجْيَالِنَا الجَائِعَهْ...