مقام الرجوع - عبد القادر رابحي

عِزّتِي وَ انْتِصَارِي
فَمٌ فَاغِرٌ فَمَهُ لِلرِّيَاحِ
وَذَاكِرَتِي
نَكْهَةُ الطِّينِ
فِي لَوْنِهَا عَطَشِي
وَ انْكِسَارِي
لَيْسَ لِي غَيْرَ حُزْنِي الذِي لاَ يَمُوتْ
فَلِمَاذَا تَعُودُ الخُطَى
يَا تُرَى..؟
تَزْرَعُ الرِّيحُ قًبْرِيَ
فِي كُلِّ هَذِي المَدَاشِرِ
ثُمَّ تَصِيرُ
قُـرَى..؟