رؤيا - عبد القادر رابحي

قَبْلَ أَنْ أَبْتَدِي بِالكَلاَمْ
قَبْلَ أَنْ أَرْسُمَ الخَطْوَ فِي الأَرْضِ
قَبْلَ اكْتِمَالٍ العِظَامْ
قَبْلَ أَنْ يَسْكُنَ القَلْبَ سَرْبُ القَطَا
وَ هَدِيلُ الحَمَامْ
كَانَ يَأْتِي إِلَيَّ....
وَ يرْسُمُ فِي تُرْبةِ الرُّوحِ خَطًّا..
يَقُولُ:
- هُنَا بَيْتُنَا..
وَ هُنَاكَ المَلاَذُ الذِي خَبَّأَتْهُ العَصَافِيرُ
فِي الوَشْمِ
وَ الغَيْمَةِ الرَّاعِفَهْ...