بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني، - عمر ابن أبي ربيعة

بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني،
إنّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني

فَقُلْتُ، لَمّا کلْتَقَيْنَا، وَهْيَ مُعْرِضَة ٌ
عَنِّي، لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني

مَنَّيْتِنا فَرَجا، إنْ كُنْتِ صَادِقَة ً،
يا بنتَ مروة َ، حقاً ما تمنيني؟

مَاذَا عَلَيْكِ، وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً،
مِن حَضْرَة ِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني

وتجعلي نطفة ً في القعبِ باردة ً،
فَتَغْمِسي فَاكِ فيها، ثُمَّ تَسْقيني

فهي شفائي، إذا ما كنتُ ذا سقمٍ،
وهي دوائي، إذا ما الداء يضنيني