مقام الشجرة - عبد القادر رابحي

لَمْ تَخْرُجْ يَوْمًا مِنْ مَلَكُوتِ اللَّهِ
وَ لَمْ تَرْفَعْ فِي وَجْهِ الحُكْمِ يَداَ..
أَعْطَتْ لِلأَرْضِ بِمُفْرَدِهاَ كُلَّ الأَسْمَاءْ..
الآنَ الجُرْحُ تَنَاءَى..
وَ السُّحُبُ اسْتَتَرَتْ..
فَلْيَحْفُرْ هَذَا العَاشِقُ فِي كُتُبِ التَّارِيخِ
لَهَا وَطَنًا
أَوْ يَذْرِفَ عُمْرًا مِنْ سَنَوَاتِ الضَّوءِ سُدَى..
إنْ أَفْنَتْ عَاشِقَةُ المِرْآةِ بَقَايَا هَذَا الوَقْتِ
وَ مَاتَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ
كَمَا سَنَمُوتُ غَدَا..