مقام البياتي - عبد القادر رابحي

تَمُرُّ اليَدُ المُتْعَبَهْ..
عَلَى جَسَدٍ يَصْطَفِيهِ البَيَاضُ الرُّخَامِيُّ
وَ الفِضَّةُ الغَالبهْ..
تُرَى هَلْ سَأَبْكِي مَسَافَاتِهِ
أَمْ سَأَبْكِي المَرَايَا..؟
لِتَسْتًيْقِظَ - الآنَ- "لاَرَا"
وَ تَجْلِسَ مِنِّي عَلَى مَقْرُبَهْ..
.....
تَمُوتُ اليَدُ المُتْعَبَهْ..
عَلَى جَسَدٍ يَصْطَفِيهِ البَيَاضُ الرُّمَادِيُّ
لَكِنَّهُ مَا انْتَبَهْ..