إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني - عمر ابن أبي ربيعة
إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني
طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني
مِنْ ظَبْيَة ٍ بِکلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ
قد شفني حبها وعذبني
وَهْيَ لَنَا بِکلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّـ
س، وربي بها قد اغرمني
شطتْ ديارُ الحبيب، فاغتربتْ،
هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني
علقتها شقوة ً، وبان بها
مِنِّي مَلِيكٌ، فَأَصْبَحَتْ شَجَني
فليتها في الحياة ِ تتبعني،
وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني
يا نَظْرَة ً ما نَظَرْتُ مُوْجِعَة ً
لم أرها بعدها، ولم ترني