شوق - خالد أبو حمدية

يرتجفُ على الطاولة السودا
هاتِفها الخلويّ
ومن ثَمّ يَرنّْ
تعدِلُهُ بأصابعِها، تنظر في الشاشةِ
تغلقهُ
لكأنَّ الهاتِفَ جِنّ
لا ترتبكي يا سيدتي
لا تنزعجي
ذلك قلبي ينزفُ دَمَهُ
في الشاشةِ
حين
يَحِنّْ.