غيـمـة - عبدالقادر مكاريا

ُدّي علـى جرحي و أشلائـي ردائي
يا غيمةً سكبتْ دمــي . فجرحتُ مائـي
البرق قـال لـي الحبـيـبـة سافرت
و الرّعد خـطّّ لـُحون عشـقه في سمائي
مال الرّبيع على الدّفاتر , , فاِنتـشــتْ
و تـمـثّـلتْ شكلَ القصيدة فـي موائي
أعطيتُ منّي مـا وهبتُ لأرضها
فاِخضوضرتْ ، و أنا انِقطعت عــن الـغناء
قد كـنتُ سلطانا على عرش الهوى
الحاء حائـي إنْ أشأْ ،، و الباء بائي
النبض خان ، فخان كلّ أحـبّـتي
خان الصّنوبر و النـّخيـل .. وخان مائي