على خالدٍ أصبحتُ أبكي لخالدٍ - كثير عزة
على خالدٍ أصبحتُ أبكي لخالدٍ
وأصدُقُ نفساً قد أصيبَ خليلُها
تذكرتُ منه بعدَ أوَّلِ هجعة ٍ
مساعيَ لا أدري على مَنْ أحيلُها
وكنتَ إذا نابتْ قريشاً مُلمَّة ٌ
وقال رجالٌ سادة ٌ: من يُزيلُها
تكونُ لها لا معجَباً بِنَجَاحِها
ولا يحملُ الأثقالَ إلاّ حمولُها
فأينَ الَّذي كَانتْ معَدٌّ تَنُوبُهُ
ويحتملُ الأعباءَ ثمَّ يعولُها ؟