أتعْرِفُ أطْلالاً بميْسَرَة ِ اللِّوى - وضاح اليمن
أتعْرِفُ أطْلالاً بميْسَرَة ِ اللِّوى
إلى أرعبٍ قدْ حالفتكَ به الصبا
فأهْلاً وسَهْلاً بالَّتِي حَلَّ حبُّها
فؤادي وحلَّتْ دارَ شَحْطٍ من النَّوى
أبادرُ درنوكَ الأميرِ وقربهِ
لأذْكرَ في أهلِ الكَرامَة ِ والنُّهى
وأتبع القصاصَ كلَّ عشية ٍ
رَجاءَ ثوابِ اللَّه في عدَدِ الخَطا
وأمْستْ بقصرٍ يَضْرِبُ الماءُ سورَهُ
وأصْبَحْتُ في صَنْعاءَ ألْتَمِسْ النَّدَى
فمنْ مبلغٌ عني سماعة َ ناهياً
فإنْ شئْتَ فاقْطَعْنا كما يُقْطَع السَّلى
وإنْ شئتَ وصلَ الرحمِ في غيرِ حيلة ٍ
فعَلْنا وقُلْنا للَّذِي تَشْتَهي بَلى
وإنْ شئْتَ صُرْماً للتفرُّقِ والنَّوى
فبُعداً، أدامَ اللَّهُ تفرقَة َ النَّوى