ألا اِنعم صباحاً أيها الربعُ واِسلم - المسيب بن عَلس

أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
نُحَيّيكَ عَن شَحطٍ وَإِن لَم تَكَلَّمِ

وَقَد أَتَناسى الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ
بِناجٍ عَلَيهِ الصَيعَرِيَّةُ مُكدَمِ

كُمَيتٍ كِنازِ اللَحمِ أَو حِميَرِيَّةٍ
مُواشِكَةٍ تَنفي الحَصا بِمُلَثَّمِ

كَأَنَّ عَلى أَنسائِهِ عِذقَ خَصبَةٍ
تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيرَ مُكَمَّمِ

أَكَبَّت عَلَيها الهالِكِيَّةُ مُسلَماً
هُوَيلَةُ حَتّى زَيَّنَتهُ بِميشَمِ