موحَش - مجذوب العيد المشراوي
مُوحَش أن يعود وسْطِي الهطول ُ
أو تُريق الشّتاءَ حَوْلي الطّلول ُ
يَعْذ ُب الهمْس كلّما نام بعْضي
في ضفاف تَمُرّ فيها الخيول ُ
ماسْتراحت بنا الجرار فأنّى
يلمِسُ اللَّون و الدَّمار العَذول ُ
يكبرُ الحب في القديمات حينًا
فيُثيرُ الدّلال فينا الذّهول ُ
فَلِمَ الأمس يَخْنُق الناس جنْبي ؟
هل لهم رَسْمَه ليَرْقَى المُيول ؟
أستعيد الظِّلالَ خلف المعاني
هل تراها هوَت علينا النّصول ؟ُ
أنا بيتان يستثيران كَوْنًا
لمْ تَحِدْعنهُما يميني السّهول ُ
منْ تُراب ومن قيامات حِسّي
أدفع الماءَ .. يَحْتَويني الحلول ُ