على هامش الصراع العربيّ - محمد الأمين سعيدي

حزنك المستفيق ُ
وأنت التي لم تُفق بعد من حزنها
شتّّتْني الدروب ُ
وخانتكِ في صحبتي الأسئله ْ
كنتِ كالصمت لا تقبلين ضجيجي
ولا تسمعين صراخ الحروف ِ
كان ما بيننا
ساحة للنزيف ِ
ومعركة مهمله ْ