و إنْ يرجعِ النعمانُ نفرحْ ونبتهجْ ، - النابغة الذبياني
و إنْ يرجعِ النعمانُ نفرحْ ونبتهجْ ،
                                                                            ويأتِ مَعَدّاً مُلكُها وربيعُهَا
                                                                    ويَرْجعِ إلى غسّانَ، مُلكٌ وسؤدُدٌ،
                                                                            و تلكَ المنى ، لو أننا نستطيعها
                                                                    وإنْ يَهْلِكِ النّعمانُ تُعرَ مَطَيّهُ،
                                                                            و يلقَ ، إلى جنبِ الفناءِ ، قطوعها
                                                                    و تنحطْ حصانٌ ، آخرَ الليل ، نحطة ً
                                                                            تقضقضُ منها ، أو تكادُ ضلوعها
                                                                    على إثرِ خيرِ الناس ، إن كانَ هالكاً ،
                                                                            و إنْ كانَ في جنبِ الفتاة ِ ضجيعها