بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ - طفيل الغنوي
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ
                                                                            سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ
                                                                    وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى
                                                                            شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ
                                                                    كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً
                                                                            من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ
                                                                    أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا
                                                                            يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب
                                                                    تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ
                                                                            من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب
                                                                    وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه
                                                                            بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ