لمن الدار تعفت بخيم - عدي بن زيد

لَمِنَ الدارُ تَعَفَّت بِخِيم
أَصبَحَت غَيَّرَها طولُ القِدَم

ما تَبينُ العَينُ مِن آياتِها
غَيرَ نُؤيٍ مِثلِ خَطٍّ بِالقَلَم

وَثَلاثٍ كَالحَماماتِ بِها
بَينَ مَجثاهُنَّ تَوشيمُ الحِمَم

أَسأَلُ الدارَ وَقَد أَنكَرتُها
عَن حَبيبٍ فَإِذا فيها صَمَم

صالِحاً قَد لَفَّها فَاِستَوثَقَت
لَفَّ بَأزِيٍّ حَماماً في سَلَم

فَهوَ كَالدَلوِ بِكَفِّ المُستَقي
خَذَلَت عَنهُ العَراقي فَاِنجَذَم