ليت شعري عنِ الهمام ويأتي - عدي بن زيد

لَيتَ شِعري عَنِ الهُمامِ وَيَأتي
ك بِخَيرِ الأَنباءِ عَطفُ السُؤالِ

أَينَ عَنّا إِخطارُنا المالَ وَالأَن
فس إِذ ناهَدوا لِيَومِ المَجالِ

وَنِضالي في جَنبِكَ الناسَ يَرمو
نَ وَأَرمي وَكُلُّنا غَيرُ آلِ

فَأُصيبُ الَّذي تُريدُ بِلا غِش
شٍ وَأُربي عَلَيهِمِ وَأُوالي

وَبِعَينيكَ كُلُّ ذاكَ تَخَطْرا
كَ وَيُمضيكَ نَبلُهُم في النِضالِ

جاعِلاً سِرَّكَ التُخومَ فَما أَح
فل قَولَ الوُشاةِ وَالأَنذالِ

لَيتَ أَنّي أَخَذتُ حَتفي بِكَفّي
وَلَم أُلقَ مَنِيَّتي في القِتالِ

مَحَلوا مَحلَهُم لِصَرعَتِنا العا
مَ فَقَد أَوقَعوا الرَحا بِالثِقالِ