وَأخي مُحافَظَة ٍ طَليقٍ وَجهُهُ - علقمة الفحل

وَأخي مُحافَظَة ٍ طَليقٍ وَجهُهُ
هَشٍ جَرَرتُ له الشِّواءَ بمِسعَرِ

مِن بازِلٍ ضُرِبَت بِأبيضَ بَاتِرٍ
بِيَدَي أغرَّ يَجُرُّ فضلَ المِئزَرِ

ثم راحوا عَبقُ المِسكِ بِهمْ
يُلحِفون الأرض هُدَّابَ الأزُرْ

ورفَعتُ راحِلَة ً كأنَّ ضُلوعَها
من نَصِّ راكِبِها سقائفُ عَرعرِ

حرَجا إِذا هاج السَّرابُ على الصُّوى
واستَنَّ في أُفُقِ السَّماءِ الأغبَرِ