يا لهفَ نفسي على الشباب ولم - عمرو بن قميئة
يا لهفَ نفسي على الشباب ولم
أفقد به إذ فقدتُهُ أَمَمَا!
قد كنت في مَيْعة ٍ أُسرُّ بها
أمنعُ ضَيْمي وأُهبِط العُصُما
وأسحب الرّيط والبرود إلى
أدنى تجاري وأَنفُض اللِّمما
لا تغبطِ المرءَ أم يُقالَ لهُ
أمسى فلانٌ لعمرِهِ حكمَا
إنْ سرَّه طولُ عيشهِ ، فلقد
أضحى على الوجهِ طولُ ما سَلِما
إِنَّ من القوم مَنْ يُعاشُ به
ومنهمُ مَنْ تَرى به دَسَما