تحنُّ حنينا إلى مالكٍ - عمرو بن قميئة

تحنُّ حنينا إلى مالكٍ
فحِنّي حنينك إني مُعالي

إلى دار قومٍ حسانِ الوجوهِ
عظامِ القِباب طِوالِ العوالي

فَوَجهتُهنَّ على مَهْمهِ
قليل الوغى غير صوتِ الرِّئالِ

سراعاً دوائب ما ينثنيـ
حتى احتللن بحَيّ حِلال

بسعد بن ثعلبة َ الأكرميـ
ـن ، أهلِ الفضالِ وأهلِ النَّوالِ

ليالِي يحبوُنَني ودَّهُم
ويحبون قدركَ غرُّ المَحالِ

فتصبحُ في المحلِ محورَّة ً
لفيءِ إهالتها كالظِّلالِ

فإنْ كنتِ ساقية ً معشراً
كرامَ الضَّرائب في كل حالِ

على كرمٍ ، وعلى نجدة ٍ
رحيقاً بماء نِطاقٍ زُلالِ

فكوني أولئكَ تسقينهَا
فدًى لأولئك عَميّ وخَالي

أليسوا الفوارسَ يومَ الفرَا
ت ، والخيلُ بالقومِ مثلُ السَّعَالي

وهُمْ ما هُمُ عندَ تلكَ الهَنَاتِ
إذا زعْزعَ الطَّلْحَ ريحُ الشَّمال

بدُهْمٍ ضوامنَ للمُعُتْفيـ
ـنَ أنْ يمنحوهُنَّ قبلَ العيالِ