كتبتُ وليلي بالسهادِ نهارُ - أبو الفضل الميكالي
كتبتُ وليلي بالسهادِ نهارُ
وصَدري لورادَ الهمومُ صدارُ
ولي أدمعٌ غزرٌ تفيض كأنها
سحائبُ فاضتْ من يديكَ غزارُ
ولم أرَ مثلَ الدمع ماءٌ إذا جرى
تلهّب منه في الجوانحِ نارُ
رحلتُ وزادي لوعة ٌ ومطيتي
جوانح من جمرِ الفراق حرارُ
مسيرٌ دعاه الناس سيراً
توسعاً ومعنى اسمه إن حققوه أسارُ
وهذا كتابي والجفونُ كأنها
تحكّم لي أشفارهنَ شِفارُ