رحيل - خالد أبو حمدية

السماءُ التي لا تجيزُ غنائي
سماءٌ سَوادٌ
حَظّها في الترابْ
والبحارُ التي لا تُقَدّسُ مائي
رِمالٌ، سرابْ
قبلةُ الطير أعشاشُها
قلت بيتي
لألقى البلاد التي الجأتني
غَلّقت ألف بابٍ وبابْ
البلادُ التي شرّدت ذاتَ صبحٍ
عصافيرَها
سوف أرحلُ عنها
ويرحلُ بعدي الندى والربيعُ
لتبقى على خضرة الجرحِ
خيط اصطبار
وتبقى على عَتْبةِ الخطو
دار اغتراب.