بأبي مَنْ ضَنّ عني بالسّلامْ - أبو الفضل بن الأحنف
بأبي مَنْ ضَنّ عني بالسّلامْ
ولوى ديني ولم يرع الذّمامْ
وكوى قلبي بما أسمعتني
من كَلامٍ وقْعُهُ وَقعُ السّهامْ
إنّما أبكي على جارية ٍ
قادتِ القلب إليها بزمامْ
حَسَدَتْني نَظرَة ً في وَجْهِها
إذ جلسنا فاستحثّت للقيامْ
ثمّ قالت : يا ازدجر عنّا فما
بينَنا إلاّ سَلامٌ بسَلامْ
بلَّغوها باطلاً فانصرفت
نَفسُها عَنّي بظَنٍّ واتّهامْ
ليت حظّي منكِ ياسيّدتي
نظرة ٌ أنظرها في كلّ عامْ