قلْ لعبدونَ أينَ ذاكَ الحياءُ - أبو تمام
قلْ لعبدونَ أينَ ذاكَ الحياءُ
إِنَّ دَاءَ المجُونِ دَاءٌ عَيَاءُ !
طالما كنت قبلُ عندي منيعاً
ومَصُوناً كما يُصَانُ الردَاءُ
ثُمَّ كَشَّحْتَني على غَيرِ جُرْمٍ
فأنا والمُبارَكِيُّ سَوَاءُ
قال لي الناصحونَ وهوَ مقالٌ :
ذَمُّ مَنْ كانَ خامِلاً إطرَاءُ
صَدَقُوا،في الهِجَاءِ رِفْعَة ُ أَقَوا
مٍ طَغَامٍ فليسَ عِنْدي هِجاءُ