عناق الرمضاء - أحمد سالم باعطب

قالت غداً نَطْوي فُصول رواية الموتِ الأخيرْ
وسنَرْفَعُ الأعلامَ تُعْلِنُ مولدَ النَّصرِ الكبير

والأرضُ من أفراحنا تخْتالُ في أثوابها
وتُقيمُ عُرْساً في الحِمى يُهْدي السعادة والحُبور

فأجبتها يازوجتي لا تفْرحي وتجَلَّدي
سَنَشُدُّ أمتعةَ الرحيلِ غداً ونَبْتدئُ المسير

ونعانِقُ الرَّمضاءَ والظلماء في طلَبِ العُلى
ونجَدِّدُ البحثَ السخيَّ عن الكرامةِ والضمير