ظَني بهِ حَسَنٌ لَوْلا تَجنيهِ - أبو تمام
ظَني بهِ حَسَنٌ لَوْلا تَجنيهِ
وأنهُ ليس يرعى حقَّ وديهِ
لم يلهني عنهُ ما ألهاهُ بل عذبت
عندي الصبابة ُ إذ جرعتها فيهِ
عفت محاسنهُ عندي إساءتهُ
حَتَّى لقَدْ حَسُنَتْ عَندي مَساويهِ
هذا محبُّك أدمى الشوقُ مهجتهُ
فكيفَ تُنْكِرُ أنْ تَدْمَى مآقيهِ!