عريتُ من الهوى وبرئتُ منهُ - أبو تمام

عريتُ من الهوى وبرئتُ منهُ
لئن أنا لم أعاقبْ مقلتيكا

بَعثتُكَ رائِداً فَسَرَقْتَ منه
محاسنهُ بلحظة ِ ناظريكا

وجِئْتَ تَقُولُ لم أَره وهذِي
محاسنهُ تلوحُ بوجنتيكا

فإن تكُ يا رسول كتمتنيهِ
لقد ظهرت محاسنهُ عليكا